ابتهال صادق:
لنردد معا هذا الابتهال ونشعر بعظمة الله وذلنا، وبرحمة الله وبجرم أعمالنا، عسى ولعل، والمأمول في الله كبير:
اللهم إنا نسألك ما نسأل، لا عن ثقة ببياض وجوهنا عندك، وحسنِ أفعالنا معك، وسوالف إحساننا قِبَلِك، ولكن عن ثقةٍ بكرمك الفائض، وطمعا في رحمتك الواسعة.
نعم ، وعن توحيدٍ لا يشوبه إشراك، ومعرفة لا يخالطها إنكار..
وإن كانت أعمارنا قاصرة عن غايات حقائق التوحيد والمعرفة؛ فنسألك أن لا ترد علينا هذه الثقة بك، فتُشْمِتُ بنا مَن لم تكن له هذه الوسيلة إليك.
اللهم يا مولج الليل والنهار عُدْ علينا بصفحك عن زلاتنا، وأنعشنا عند تتابع صرعاتنا، وكن لنا وإن بم نكن لأنفسنا لأنك أولى بنا....
قائله : أبو حيان التوحيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق