كلام بليغ ونصيحة مهمة لكافة الأمة
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه، لكميل بن زياد النخعي:يا كميل، إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها للخير،
والناس ثلاثة:
فعالم رباني،
ومتعلم على سبيل نجاة،
وهمج رعاع أتباع كل ناعق لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا إلى ركن وثيق،
ثم قال:
إن ههنا لعلما - وأشار بيده إلى صدره - لو أصبت له حملة
لقد أصبت لقنا غير مأمون يستعمل الدين للدنيا،
ويستظهر بحجج الله على كتابه وبنعمه على معاصيه،
أف لحامل حق لا بصيرة له،
ينقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة،
لا يدري أين الحق،
إن قال أخطأ وإن أخطأ لم يدر،
مشغوف بما لا يدري حقيقته، فهو فتنة لمن فتن به،
وإن من الخير كله من عرفه الله دينه وكفى بالمرء جهلا أن لا يعرف دينه.
مختصر جامع العلم وفضله، ص 296
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق