*نص الانطلاق:
كل شيء فى القرية كان هادئاً ، طبعياً ذلك المساء .
وفجأة أتى أحد الرجال مهرولا ، وأخذ يزرع صيحاته فى القرية ، كأنه النذير ، كان صوته مشحوناً بالحرقة واللوعة والخوف وهو ينبئ الناس فى القرية بأن "الجراد" على أبواب قريتهم الصغيرة. إن أرجاله التى لا حصر لها تنام هذه الليلة بالبِطاحِ القريبة التى لا تبعد عن القرية سوى خمسة كيلو مترات .
وكأنما استحال الناس فى القرية إلى مجموعة من المجانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق