الحصبة الألمانيّة German Measles
الحصبة الألمانيّة مرض فيروسي معد بالملامسة، يعظم شيوعه ما بين السّنتين الثّالثة والثانية عشرة من العمر، وهو يسمّى أيضا بحصبة الأيّام الثّلاثة، إذ هو معتدل الشدّة، غير أنّه إذا ما إقتبسته إمرأة في أثناء الأشهر الأولى من الحمل، فإنّه قد يسبّب تشوّهات خطيرة على الجنين.
وعدوى هذا المرض لا تبلغ من الحدّة مبلغ الجدري أو الحصبة، ولكنّها كثيرا ما تنتشر بشكل وبائي بين أطفال المدارس، ويغلب أن يحدث ذلك في الرّبيع وأوائل الصّيف. والفيروس الّذي يسبّب المرض ينتشر بالملامسة المباشرة، وبالرّذاذ المتناثر من سعال المريض أو عطسه. ويظلّ المريض معديا منذ بدء ظهور الأعراض إلى حين زوال الطّفح، وتبلغ هذه المدّة ثلاثة أيّام أو أربعة. ومدّة حضانة المرض، منذ وقت التعرّض للعدوى إلى وقت ظهور الأعراض، تتراوح ما بين أربعة عشر يوما وتسعة عشر يوما.
وتبدأ أعراض المرض بشكل برد طفيف، وشيء من الحمّى، ووجع في الحلق، وقد تتورّم الغدد اللّمفاويّة الّتي تقع خلف الأذن مباشرة، وفي مؤخّر العنق، وينشأ من ذلك ألم عند تحريك الرّأس ويظهر الطّفح أوّلا على الوجه وفروة الرّأس، ثمّ ينتشر في اليوم نفسه على الجسم والذّراعين. ويتوازى طفح الحصبة الألمانيّة بعد يومين أو ثلاثة أيّام، ولو أنّه في حالات قلائل قد يطول المرض إلى مدى أسبوع.
العلاج والوقاية :
ويجب أن يلزم المريض الفراش طوال مدّة المرض، ولكن ليست هناك ضرورة لإعطائه علاجا، أو دواء، أو غذاء خاصا، ما لم تعتر المريض حمّى مرتفعة.
أثناء الحمل :
إذا ما أصيبت إمرأة بالحصبة الألمانيّة، في أثناء الأشهر الثّلاثة الأولى من الحمل، كان ثمّة إحتمال مقرّر بأن الجنين سوف يتأثّر بذلك تأثّرا خطرا، ومن بين التشوّهات الخلقيّة الّتي أمكن تتبّع سببها إلى إصابة الأم بالحصبة الألمانيّة في أثناء الحمل: سدّ العين، والصّمم والبكم، وتشوّهات القلب، والتخلّف العقلي. ومن مضاعفات المرض الأخرى في الحمل حدوث الإجهاض. وبسبب هذه الأخطار، فإنّ الأطبّاء ينصحون أحيانا صغار الفتيات أن يتعمّدن التعرّض لعدوى الحصبة الألمانيّة، فإنّ ذلك من شأنه أن يمنحن بعض المناعة من المرض في حياتهنّ المقبلة.
وعدوى هذا المرض لا تبلغ من الحدّة مبلغ الجدري أو الحصبة، ولكنّها كثيرا ما تنتشر بشكل وبائي بين أطفال المدارس، ويغلب أن يحدث ذلك في الرّبيع وأوائل الصّيف. والفيروس الّذي يسبّب المرض ينتشر بالملامسة المباشرة، وبالرّذاذ المتناثر من سعال المريض أو عطسه. ويظلّ المريض معديا منذ بدء ظهور الأعراض إلى حين زوال الطّفح، وتبلغ هذه المدّة ثلاثة أيّام أو أربعة. ومدّة حضانة المرض، منذ وقت التعرّض للعدوى إلى وقت ظهور الأعراض، تتراوح ما بين أربعة عشر يوما وتسعة عشر يوما.
وتبدأ أعراض المرض بشكل برد طفيف، وشيء من الحمّى، ووجع في الحلق، وقد تتورّم الغدد اللّمفاويّة الّتي تقع خلف الأذن مباشرة، وفي مؤخّر العنق، وينشأ من ذلك ألم عند تحريك الرّأس ويظهر الطّفح أوّلا على الوجه وفروة الرّأس، ثمّ ينتشر في اليوم نفسه على الجسم والذّراعين. ويتوازى طفح الحصبة الألمانيّة بعد يومين أو ثلاثة أيّام، ولو أنّه في حالات قلائل قد يطول المرض إلى مدى أسبوع.
العلاج والوقاية :
ويجب أن يلزم المريض الفراش طوال مدّة المرض، ولكن ليست هناك ضرورة لإعطائه علاجا، أو دواء، أو غذاء خاصا، ما لم تعتر المريض حمّى مرتفعة.
أثناء الحمل :
إذا ما أصيبت إمرأة بالحصبة الألمانيّة، في أثناء الأشهر الثّلاثة الأولى من الحمل، كان ثمّة إحتمال مقرّر بأن الجنين سوف يتأثّر بذلك تأثّرا خطرا، ومن بين التشوّهات الخلقيّة الّتي أمكن تتبّع سببها إلى إصابة الأم بالحصبة الألمانيّة في أثناء الحمل: سدّ العين، والصّمم والبكم، وتشوّهات القلب، والتخلّف العقلي. ومن مضاعفات المرض الأخرى في الحمل حدوث الإجهاض. وبسبب هذه الأخطار، فإنّ الأطبّاء ينصحون أحيانا صغار الفتيات أن يتعمّدن التعرّض لعدوى الحصبة الألمانيّة، فإنّ ذلك من شأنه أن يمنحن بعض المناعة من المرض في حياتهنّ المقبلة.
عودة إلى صفحة : الأمراض المعدية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق