الحصبة Measles
هو مرض فيروسي شديد العدوى. والحصبة من أمراض الطّفولة، وأكثر من 90% من الأطفال يصابون بها قبل سنّ الخامسة عشرة، ولكنّها تصيب الإنسان في كلّ عمره. ويتكرّر وباء الحصبة كلّ سنتين أو ثلاث، وبخاصّة في الرّبيع والشّتاء.
السّبب :
ينتشر فيروس الحصبة بالرّذاذ الّذي يتطاير من الحلق والأنف في أثناء سعال المريض أو عطسه أو تكلّمه، وينتقل أيضا عن طريق أدوات المريض كالمناديل. ويبدأ الوباء في المدارس، وينقله التّلاميذ إلى إخوتهم وأقرانهم في أثناء اللّعب. وتتراوح مدّة الحضانة بين سبعة أيّام، وأربعة عشر يوما، وتبلغ أحد عشر يوما في المتوسّط. والمريض يعدي غيره، قبل ظهور الطّفح بثلاثة أيّام، ويظلّ مصدرا للعدوى إلى أن يزول الطّفح، أي لمدّة أسبوع تقريبا. وتكسب الحصبة المريض حصانة فلا يصاب بها مرّة أخرى، ولكنّه قد يصاب بالحصبة الألمانيّة، لأنّها مرض آخر.
الأعراض :
للحصبة طوران :
- يشبه الطّور الأوّل نزلة البرد، إذ يحسّ الطّفل وعكة ورشحا من الأنف وسعالا وآلاما بالرّأس والظّهر، وقد تحمرّ العينان وتصابان برهاب الضّوء، وقد ترتفع درجة الحرارة قليلا.
- ويبدأ الطّور الثّاني في اليوم الّثالث أو الرّابع، فترتفع درجة الحرارة كثيرا، وتظهر "نقط كوبلك" كحبّات الملح الأبيض في الشّدقين، ثمّ يظهر الطّفح على الجبهة وخلف الأذنين، أوّلا، ثمّ يعمّ الجسم خلال 36 ساعة، ويكوّن نقطا حمرا أوّلا ثمّ يصير كاللّطع بعد ذلك. وتزول الحمّى بإنتشار الطّفح، ثمّ يدكن لون الطّفح ويذهب تدريجيّا.
العلاج :
يلزم الطّفل فراشه طوال مدّة الحمّى والطّفح، وقد ينصح الطّبيب بإعطاء الأسبرين ونقط الأنف ودواء منفّث للسّعال. ويقتصر الغذاء على السّوائل، وتخفّف الإضاءة، ويجدّد هواء الحجرة من حين إلى آخر.
وتقلّل الحصبة مقاومة الطّفل. فيصاب بنزلة شعبيّة أو بإلتهاب الأذن أو غير ذلك. وعند ظهور هذه المضاعفات يستدعى الطّبيب لفحصه وعلاجه.
الوقاية :
هناك الآن طعمان للوقاية من الحصبة يعطيان الطّفل في سنّ تسعة أشهر، إذ هو محصّن من قبل أمّه في التّسعة الأشهر الأولى، وتدوم حضانة الطّعم مدى الحياة.
السّبب :
ينتشر فيروس الحصبة بالرّذاذ الّذي يتطاير من الحلق والأنف في أثناء سعال المريض أو عطسه أو تكلّمه، وينتقل أيضا عن طريق أدوات المريض كالمناديل. ويبدأ الوباء في المدارس، وينقله التّلاميذ إلى إخوتهم وأقرانهم في أثناء اللّعب. وتتراوح مدّة الحضانة بين سبعة أيّام، وأربعة عشر يوما، وتبلغ أحد عشر يوما في المتوسّط. والمريض يعدي غيره، قبل ظهور الطّفح بثلاثة أيّام، ويظلّ مصدرا للعدوى إلى أن يزول الطّفح، أي لمدّة أسبوع تقريبا. وتكسب الحصبة المريض حصانة فلا يصاب بها مرّة أخرى، ولكنّه قد يصاب بالحصبة الألمانيّة، لأنّها مرض آخر.
الأعراض :
للحصبة طوران :
- يشبه الطّور الأوّل نزلة البرد، إذ يحسّ الطّفل وعكة ورشحا من الأنف وسعالا وآلاما بالرّأس والظّهر، وقد تحمرّ العينان وتصابان برهاب الضّوء، وقد ترتفع درجة الحرارة قليلا.
- ويبدأ الطّور الثّاني في اليوم الّثالث أو الرّابع، فترتفع درجة الحرارة كثيرا، وتظهر "نقط كوبلك" كحبّات الملح الأبيض في الشّدقين، ثمّ يظهر الطّفح على الجبهة وخلف الأذنين، أوّلا، ثمّ يعمّ الجسم خلال 36 ساعة، ويكوّن نقطا حمرا أوّلا ثمّ يصير كاللّطع بعد ذلك. وتزول الحمّى بإنتشار الطّفح، ثمّ يدكن لون الطّفح ويذهب تدريجيّا.
العلاج :
يلزم الطّفل فراشه طوال مدّة الحمّى والطّفح، وقد ينصح الطّبيب بإعطاء الأسبرين ونقط الأنف ودواء منفّث للسّعال. ويقتصر الغذاء على السّوائل، وتخفّف الإضاءة، ويجدّد هواء الحجرة من حين إلى آخر.
وتقلّل الحصبة مقاومة الطّفل. فيصاب بنزلة شعبيّة أو بإلتهاب الأذن أو غير ذلك. وعند ظهور هذه المضاعفات يستدعى الطّبيب لفحصه وعلاجه.
الوقاية :
هناك الآن طعمان للوقاية من الحصبة يعطيان الطّفل في سنّ تسعة أشهر، إذ هو محصّن من قبل أمّه في التّسعة الأشهر الأولى، وتدوم حضانة الطّعم مدى الحياة.
عودة إلى صفحة : الأمراض المعدية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق