*نص الانطلاق:
رحلة إلى الوطن
استمرت الصحراء تتمدّدُ وتتباعدُ. العراء الفسيح، القاسي، الأبدي، يلد في موضع نهايته أفقا لئيما. والأفق يلد، بعد مسير، الأفق. وكلما تَوَغّلَا في الرحلة، كلما ازداد الأفق خلودا، وإصرارا على التوالد. في البرزخ الممدود بين العراء والأفق، تدفق السّراب، ومدَّ لسانه لعوبا لا يتوقف عن الغمز والتغنج والإغواء، كأن العناصر الثلاثة تآمرت، في حلف خفيّ وصممت أن تجعل من
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق