في مسكنه - وهو عبارة عن حجرة وحيدة ومرافق - يرى نفسه، يتجسد له معنى حياته. إنه يعيش متفتح الحواس مرهف الوعي
ليتزود بكل سلاح. ومن نافذته الصغيرة يرى وطنه -حارة الحسيني- كأنها امتداد لروحه وجسده، حارة طويلة ذات منحنى حاد، مشهورة بموقف للكارو ومسقى للحمير. البيت الذي ولد ونشأ فيه تهدم. وقامت موضعه باحة صغيرة لعربات اليد. قليل من مواليد الحارة من يبرحها بصفة نهائية إلا للقبر.
يعملون في مواقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق