الأحد، 25 أكتوبر 2015

قرآن الفجر




      كنتُ في العاشرة من عمري ، وقد جمعْتُ القرآنَ كلَّه حِفْظًا، وجوَّدتُه بأحكام القراءة ، وكان من عادة أبي رحمه الله أن يعتكِف في أحدِ المساجد طيلة الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان؛ يدخل المسجد ولا يَبْرَحُهُ إلا ليلةَ عيد الفِطْر ، فهنالك يتأمل، ويتعبَّد، ثم لا يرى من الناس إلا تلك الوجوه  المدعوّة إلى دخول المسجد بدعوة القوَّة السامية، والمنحنِية في رُكُوعها والخاضعة لله والساجدة بين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق