ذات ليلة من أخريات رمضان ، بعد ميلاد المسيح عليه السلام بستة قرون وعشر سنين ن لف أم القرى صمت لا يسمع فيه غير أنفاس الليل مختلطة بهمهمة صلوات وثنية ، كانت ماتزال تتسلل من البيت العتيق.
ونامت الدنيا،لاتلقي بالا إلى ((محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي)) إذ يأوي إلى غار هناك ، مستغرقا في تأمله يلتمس في العتمة الداجية شعاعا من نور الحق ، وينشد في خلوته قبسا من هدى ، وخواطره تحوم حول مقام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق