الثلاثاء، 26 أبريل 2016

تخيل أنك صادفت جنيا في حالة يرثى لها (نموذج متميز في كتابة الحكاية العجيبة 2016)


     كنت في طريق العودة إلى منزلي بعد يوم دراسي جميل يعمه الجد والنشاط، عندما لمحت دوحة لم أعتد وجودها في حديقة حينا، لقد كانت شجرة خوخ عظيمة تنبعث منها رائحة زكية.
     اقتربت منها بدافع الفضول، ومددت يدي لأقطف إحدى أفانينها؛ إذ شدت انتباهي ثمرة غريبة ينافس لونها السماء في زرقتها، فقطفتها ونظفتها بمنديلي، وما كدت أقضمها حتى انبعث منها صوت يصرخ ويقول: " لا ، أيتها الفتاة، توقفي!"
     ارتميت على