لم تطل فترة اللقاء والمجاملات ، إذ سرعان ما انعقد اجتماع في أحد الاكواخ قرب الضيعة…تحدث الرفاق عن أخبار إخوانهم
في السجن ، والعمليات الفدائية التي يقوم بها المتطوعون في الدار البيضاء ومراكش وفاس… ومدن أخرى…
لم ينتهوا حتى حضر العشاء… وأثناء تناوله تحدثوا في قضايا سياسية مختلفة ، وكانت فرصة ليسأل سليمان عن أخبار الملك وأسرته في المنفى…
كانوا جميعا متفائلين واثقين من النصر…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق