حفظكم الله يا أهل صناعة الكتابة، ووفقكم وأرشدكم، فإن الله عز وجل جعل الناس أصنافا، فجعلكم - معشر الكتاب - في أشرف الجهات، أهل الأدب والمروءات والعلم والرزانة، وأمتعكم الله بما خصكم من فضل صناعتكم، ولا نزع عنكم ما أضفاه من النعمة عليكم، فتنافسوا - أيها الكتاب - في صنوف الآداب، وتفقهوا في الدين، ثم أجيدوا الخط فإنه حلية كتبكم، وارووا الأشعار، وأيام العرب... فإن ذلك معين لكم على ما تسمو إليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق