الخميس، 14 مايو 2015

إنجاز متميز في مهارة تخيل حكاية عجيبة (4)



لكن حكاية الفرسيوي لم تنته هنا، بل يمكن أن نقول إنها بدأت لتوها. في طريق عودة الفرسيوي من حلمه الضائع في أن يجد ملاذا آخر، غربت الشمس والتحف الفرسيوي والأطفال الأرض مرتمين فوق بعضهم البعض كأنهم جثث هامدة من شدة التعب لكن


الفرسيوي لم يستطع النوم.. كيف ينام والهموم تحيط به من كل جانب!. مستقبل ضائع ومصير مجهول!. 



وضع رأسه على صخرة ليرتاح من مسيرة يوم كامل، ماإن فعل ذلك حتى كاد قلبه يخرج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق