الجمعة، 7 أكتوبر 2016

في فصل الشتاء - الإطار المكاني - كرّاس الإنتاج الكتابي - سَنَدِي في اللّغة العربيّة




سَنَدِي في اللّغة العربيّة
السيّد الجمعي الزويدي - مدرسة الشراردة المركز

كرّاس الإنتاج الكتابي

الإطار المكاني - الطبيعة - في فصل الشتاء

  • الأشجار تكاد جباهها تُلامس الأرض كأنّها تسجد لباريها تطلب منه العون وتستجديه الرحمة.
  • شجرة تهوي جثّة هامدة.
  • حطّمت الرياح جذعها.
  • تسمّرت عيناي على جثة الشجرة الممتدّة على مرمى بصري.
  • السماء ملبّدة بالسحب/بالغيوم.
  • برق يخطف الأبصار.
  • تلبّدت السماء بالغيوم ونزلت الأمطار كأفواه القرب، ظننّاها سحابة عابرة لكنّها لم تنقشع ولم تزدد الأمطار إلاّ شدّة، ولم يزدد الرعد إلا قعقعة وقصفا، حتى لكأنّ الدنيا مجنونة عاودتها نوبتها فهي تصرخ وتقفز وتمزّق ثوبها بيدها وتشقّ حنجرتها بصراخها وازداد الرعد قرقعة وألهب البرق واستشرى وأغدقت السماء وجادت وعصفت الريح وثارت وتدفّق السيل.
  • ألقيت نظرة على الحديقة من خلال النافذة فإذا الأشجار تهتزّ اهتزازا عنيفا وإذا طبقة من الجليد الناصع تغطّي الأعشاب فانقبضت نفسي وتراجعت إلى الوراء متسائلا في حيرة : أأغادر هذا البيت الدافئ لأواجه ذاك الزمهرير الهائج؟.
  • سرت في الشارع المقفر مواجها ريحا عاتية تصفع وجهي وتلسع ساقي وتتسرّب تحت معطفي فيقشعرّ جلدي ويرتعش جسمي وتصطكّ أسناني فأنطلق مهرولا حانيا ظهري دافنا رأسي بين كتفي ومن حين لآخر أخرج منديلا أمسح به أنفي وقد استحال نبعا لا ينضب ماؤه.
  • انعقدت في السماء ظلّة سوداء فاحتجب قرص الشمس وتلفّعت الجبال والهضاب والربي والآكام  بأردية بيضاء من الضباب فما تكاد تقع عين الناظر على منظر مستبين ثم ما لبث الرعد أن قصف قصفا شديدا دوّت به أرجاء الجبال وأخذ البرق يرسل شرارته الحمراء من خلال السحب الكثيفة المتراكمة فأثار بعضا منها وعجز عن بعض ثم انفجرت السماء عن أمطار غزار سالت بها الأودية والقيعان وسبحت فيها الربي والهضاب.
  • انتابني الذعر لمنظر الأشجار الساقطة والجذوع المتهافتة والأغصان المتناثرة والأزهار المبعثرة، كأنّها تشهد أطلالا بالية قد عصفت بها وبِسَاكِنِيها أيدي الحدثان وعوادي الزمان فحتى العصافير كانت تغرّد تغريدا شجيّا هو بالأنين والبكاء أشبه منه بالرجيع والغناء.
  • تكاثفت السحب وقصف الرعد ولمع البرق وثارت عاصفة هوجاء وإذا دفق من المطر تبلّل الحشائش فيصبح ندى رطبا.
  • كنت أسمع صفير الريح وأرى لمعان البرق يتبعه هدير الرعد.
  • في فصل الشتاء برد الطقس وهبّت ريح وهاجة فغامت السماء وتراكمت فيها سحب سوداء حتى أظلمت الدنيا.
  • حتى إذا حلّ فصل الشتاء فتألّفت منه البروق التي تلمع في السحب والغيوم.
  • ارتحل الشتاء برياحه الهوجاء وبرده القارس.
  • نزل المطر بغزارة فعقبه لميع البرق وقصف الرعد.
  • تنزل قطرات المطر غليظة سريعة ثم تتحوّل إلى سيل جارف ينزل من السماء ومن حين لآخر يومض البرق فتصحبه هزات عنيفة.
  • كان اليوم شديدا كأنّ السماء صبّت لعنتها على الأرض، فالظلام أطبق على الكون والشمس احتجبت ولعلّها انطفأت وبقيت وحدها في السهول تولول. 
  • كانت السماء يمزّقها البرق بصورة متلاحقة والرعد يصمّ الآذان والمطر ينزل بغزارة 
  • أظلمت الدنيا ظلاما عجيبا وكأنّما غطّى وجهها ستارة سوداء كثيفة فلم يعد يبين منها قمر أو نجم أو حتى بصيص ضئيل من ضوء بعيد وفي نفس الوقت اضطرب وضربت الريح بعنف وهاجت الأعاصير بثورة وولولت.
  • كانت الأشجار تتراقص والرياح مندفعة من كلّ صوب عند ذلك حجبت النافذة غمامة سوداء كثيفة وإذا القاعة تغرق في ظلام حالك بالسوّاد وأصبح كلّ واحد منا لا يرى الآخر.
  • ازدادت العاصفة قساوة عندما هطل المطر وتساقط البرد يرجم الأشجار والأرض وأمل الفلاحين وشقّت الأرض في صلب الأرض جداول تتدفّق ملتوية تجرف التربة فتجرف معها الحياة. استمرت هذه العاصفة ساعة من الزمن كانت أطول من الدهر وأقسى من ضربات الفأس والمعول.
  • قرّ الشتاء يسري في الأجسام ويبعث في النفس قشعريرة تكاد تزهق الأرواح.
  • ملك الفصول هو الشتاء في كلّ أرض دار لها تلقاها بالترحاب.
  • أعطى الشتاء البرد للأرض فنامت ونامت معها بذور النباتات وأعطى المطر والثلج فشربت الأرض وشربت معها البذور فانتعشت وهي نائمة في أحضان الطبيعة.
  • كان زفير العاصفة يخترق الخشب والإسمنت ويصل إلى أذني قرقعة هائلة فأحسّ برأسي ينشطر .


      ليست هناك تعليقات:

      إرسال تعليق