الثلاثاء، 4 مارس 2014

جولة بمنزل صديقتى بسمة "أم عمر" - تجربة مميزة لأم مصرية فى الامارات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تدوينة اليوم مميزة جدا و شيقة
تستضيفنا صديقتى بسمة فى منزلها لتطلعنا على ركن منتسورى الخاص بابنها "عمر" ذو العام وسبع اشهر
و تفيدنا بالجدول التعليمى اليومى الذى تنفذه مع ابنها
و بأفكارها المبدعة فى تنفيذ نشاطات بأبسط خامات و اقل تكلفة
اتمنى لكم تمام الاستفادة و الاستمتاع - كما استمتعت انا - ^_^

ملحوظة : اضغطوا على أى صورة لرؤيتها مكبرة


.
.
.
.
.

كما تعلمنا سابقا ان ركن انشطة منتسورى الخاص بالطفل يكون فى الغالب عبارة عن أرفف قصيرة فى متناول الطفل يوضع عليها نشاطات مختلفة يتم تغييرها بصفة مستمرة لضمان جذب انتباه الطفل و تجنب الملل

هذا ما فعلته أم عمر هنا


قد يبدو لكم للوهلة الأولى ان هذه أرفف حقيقية من الخشب .. و لكن اليكم المفاجأة
لقد صنعتها أم عمر بنفسها من الورق المقوى ^_^
هذه صورة قبل التغليف

رائع .. أليس كذلك ؟ :)


نجد هنا الارفف مقسمة لـ 6 اقسام مختلفة
" حسى - حركى - لغوى - ثقافى - رياضيات - مهارات حياتية "


و الجميل انها خصصت وقتا للقرآن ... أهم ما يتعلمه الطفل




ايضا نلاحظ انها قامت بتعليق لوحات الحروف الابجدية العربية و الانجليزية ، حتى تكون اشكال تلك الرموز مألوفة لعمر عند البدء بتعليمه اياها
و قد قامت بكتابتها بنفسها ايضا



و هنا خريطة العالم 


و هنا صديقه "حسن"  :) ... يتعلم عليه اجزاء جسم الانسان


و ايضا صور حقيقية لبعض الاشياء الموجودة فى حياة عمر اليومية تعلمه اسماءها و تقوم بتغيير الصور بعد ان يتعلمها

.
.
.
و هنا الجزء الأهم و الذى أبهرنى شخصيا ... ركن القراءة
فأنا احب القراءة كثيرا :)
هذه مكتبة عمر



و الأكثر ابهارا هو ان بسمة نفذت هذه المكتبة بنفسها من الورق المقوى ايضا ! :) 
كم أحب هذه الفتاة ! ^_^

هذه صورة المكتبة اثناء العمل على تنفيذها





هنا نجد المنضدة الخاصة بعمر ، و هى قصيرة مناسبة لطوله ، و كرسى مناسب لحجمه
يقوم بمزاولة انشطته عليها ، و احيانا يقوم بها على الأرض



و هذا ركن اللعب الحر


فى المطبخ ... وضعت بسمة تلك المنضدة الصغيرة و الثابتة ليقف عليها عمر حين يحب مشاركتها تنظيف الاطباق




كما انها صنعت له مطبخا خاصا به صغيرا مناسبا لحجمه ، و هو يستمتع به كثيرا


سنتناوله بالتفصيل ان شاء الله فى تدوينات قادمة :)
.
.
.


و لم تنس بسمة اضافة المرح ايضا وقت الاستحمام و ترك بعض الوقت لعمر ليعتنى بنفسه




.
.
.
.
.


صديقتى بسمة مصرية مقيمة حاليا فى الامارات ، مثل اى أم تبحث دائما عن الأفضل لابنها
قرأت عن نظام منتسورى التعليمى و اعجبت به


بدأت بسمة فى تطبيق انشطة منتسورى مع عمر منذ حوالى خمسة اشهر ، لم يُبد عمر اى استجابة فى اول ثلاث اشهر
حتى ان بسمة اصابها الاحباط و فكرت فى ايقاف ما تفعله


لكنها تراجعت و جددت نيتها و استعانت بالله و أكملت طريقها و بفضل الله عند مرحلة معينة انطلق عمر فى الانشطة و استجاب لها جيدا و كأنه كان يخزن المعلومات التى يتلقاها حتى جاء الوقت و استخدمها اخيرا

عمر الآن بفضل الله يحب الاعتماد على نفسه فى اغلاق سوستة ملابسه او خلع الحذاء ، يغسل يديه بمفرده و يحاول تنظيف اسنانه بالفرشاه ،
يحضر لنفسه عصيرا و طعام بسيط ، يشرب من الكوب و يأكل بالملعقة و يساعد فى حمل الاطباق من على طاولة الطعام

يعرف الكثير من الارقام و الحروف و الكلمات العربية و الانجليزية
يعرف اسماء الخضروات و الفاكهة و الحيوانات
يعرف اجزاء الجسم و بعض الافعال 

لا شك انه متقدم عن الكثير من اقرانه 
ما شاء الله اللهم بارك

.
.
.
.
.


هذه نظرة عامة على منزل بسمة و كيف حاولت توظيف افكارها و ابداعاتها لتطبيق نظام منتسورى بما يناسبها
و فى تدوينات قادمة ان شاء الله 
سأعرض لكم الأنشطة التى تقوم بها يوميا مع عمر بالتفصيل الشديد
و نرجو من الله - انا و هى - ان تستفيدوا من تجربتها و تبدأوا فى التطبيق بما يناسبكم ايضا :)

تحديث بتاريخ 7 مارس
تابع - جولة فى منزل صديقتى بسمة ... 1- الأنشطة الحسية

تحديث بتاريخ 16 مارس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق