أعطى النبي صلى الله عليه وسلم مثلا أعلى لمعاملة أهل الكتاب، فقد روي أنه كان يحضر ولائمهم، ويعود مرضاهم، ويستقبل وفودهم، ويحسن إليهم.
وروي أنه كان يقترض من أهل الكتاب نقودا ويرهنهم أمتعته، حتى إنه توفي ودرعه مرهونة عند بعض يهود المدينة في دين عليه، ولم يخلص درعه إلا خلفاؤه بعد وفاته. كان يفعل ذلك لا عجزا من أصحابه عن إقراضه، فكان منهم المثرون وهم المستعدون لأن يضحوا بأنفسهم وأموالهم في
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق