الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

تقرير مصور عن رحلتنا هذا العام - دبي ، الإمارات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحد أهم الميزات التى يوفرها التعليم المنزلي هو عدم الالتزام بمواعيد معينة للدراسة ، و إمكانية السفر في أى وقت خلال العام .
و يمكن استغلال وقت السفر فى التعلم ايضا و ليس فقط للترفيه .



أتيحت لى فرصة السفر إلى دبي هذا العام لحضور المؤتمر الدولي للغة العربية ، حيث أناقش طريقة تعليم اللغة العربية حسب نهج منتسوري لمرحلة الطفولة المبكرة ، و كانت فرصة رائعة لزيارة بعض الأماكن المميزة هناك .

المكان الأول هو
 الحديقة المائية و أكواريوم دبي مول ...

تجربة فريدة لكل أفراد اسرتنا و ليس فقط لحمزة ، لأول مرة نشاهد هذا الكم الضخم من المخلوقات البحرية على الحقيقة و بهذا القرب .

تبدأ الرحلة مع حوض الأسماك الضخم جدا فى الدور الأول من المول ، أسماك القرش هى المسيطرة على المشهد و الخاطفة للأنظار .



هذا لا يمنع انه مع بعض التأمل ستذهلون لوجود انواع مختلفة جميلة من الأسماك




بعدها نستكمل الرحلة فى الحديقة المائية فى الدور الثالث ، حيث يوجد حوض مخصص لكل نوع من المخلوقات البحرية .





أسماك ، سلاحف ، تماسيح ، بطاريق ، ضفادع ، و العدييييد من المخلوقات
و هناك جزء ايضا مخصص للمخلوقات الصحراوية مثل العناكب و الثعابين و البوم و الطيور الجارحة



و نختم الزيارة بما وراء الكواليس حيث يصحبنا الموظف هناك لمكان تجهيز طعام الاسماك ، و حضانات فقس البيض و العناية بصغار الاسماك ، و يعطينا فرصة إطعام الاسماك بأنفسنا





كان يوما ممتعا 




قابلنا بعده أصدقاء جدد فى دبى .. " تيم و حمزة و حمزة " 



.
.
.


المكان الثاني هو 
حديقة الخور و مدينة الطفل الترفيهية

حديقة الخور ذات مساحة واسعة جدا ، بها عرض للدلافين و تليفريك و سينما ثلاثية الابعاد و العديد من الانشطة الترفيهية
بدأنا اليوم هناك مع ذلك الحيوان الجميل حيث اختار حمزه ان يركبه و سعد بذلك كثيرا



المميز حقا فى حديقة الخور هو مدينة الطفل الترفيهية 
تصميم خارجى جذاب



تجد بداخلها العديد من الانشطة التفاعلية و التثقيفية للطفل ، بالاضافة الى مكان مخصص للعب الحركى الحر


سباق الجمال - ضمن التعلم عن ثقافات الشعوب





التعرف على ملابس الاطفال فى الدول المختلفة


التعلم عن جسم الانسان




العاب ترفيهية


قياس سرعة الاستجابة


الجينات الوراثية



فكرة عمل السفن الشراعية



الخداع البصرى



.
.
.

الى هنا تنتهى تدوينة اليوم
فقط أود لفت انتباهكم
انه اذا وضعنا فى اعتبارنا توفير مصروفات المدرسة و مستلزماتها عند اتجاهنا لنظام التعليم المنزلى ، فإنه يمكننا بسهولة توفير فرص أخرى للتعلم الممتع كالسفر و استكشاف العالم 
فكروا بهذا :)





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق