الاثنين، 8 فبراير 2016

مدرسة الحياة










       كانت المدرسة عالمي الجميل والمفضل ، ولكنها لم تكن كل العالم ، كانت هناك


مطحنة والدي . كنت أتردد عليها لأحمل لأبي طعام غدائه من منزلنا، ولأتأمل فى الرحى الدائرة وهي تتلقى الحنطة حبوبا قاسية وتقذف بها دقيقا ناعما، و لأتطلع إلى المحرك ذى الدولا بين الضخمين وهما يدفعان بالمكبس إلى جوفه ويجتذبانه من ذلك الجوف ، وحدث في إحدى مرات تطلعي ذاك أن علق طرف القنباز الذي كنت أرتديه بالسير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق