كانت المدرسة عالمي الجميل والمفضل ، ولكنها لم تكن كل العالم ، كانت هناك
مطحنة والدي . كنت أتردد عليها لأحمل لأبي طعام غدائه من منزلنا، ولأتأمل فى الرحى الدائرة وهي تتلقى الحنطة حبوبا قاسية وتقذف بها دقيقا ناعما، و لأتطلع إلى المحرك ذى الدولا بين الضخمين وهما يدفعان بالمكبس إلى جوفه ويجتذبانه من ذلك الجوف ، وحدث في إحدى مرات تطلعي ذاك أن علق طرف القنباز الذي كنت أرتديه بالسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق