الأربعاء، 22 أبريل 2015

أنا و المدينة






هذا أنا ،
وهذه مدينتي ،

عند انتصاف الليل




رحابة الميدان ، والجدران تل

تبين ثم تختفي وراء تلّ

وريقة في الريح دارت ، ثم حطت ، ثم ضاعت في الدروب.

ظل يذوب

يمتد ظل

وعين مصباح فضولي ممل

دست على شعاعه لّما مررت

وجاش وجداني بمقطع حزين

بدأته ، ثم سكت

من أنت يا .. من أنت ؟

الحارس الغبيّ لا يعي حكايتي

لقد طردت اليوم

من غرفتي

وصرت ضائعا بدون اسم

هذا أنا ،

وهذه مدينتي !

             

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق